Friday 30 November 2018

محامي ترامب السابق يعترف بالكذب على الكونغرس

اعترف المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل كوهين، بكذبه على الكونغرس في إنكار صفقة الاستثمار العقاري لترامب في موسكو في إطار اتهامات بربطها بالتأثيرعلى نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح المرشح الجمهوري وقتها.
وفي أغسطس/آب من عام 2016 اتُهم كوهين بانتهاك القوانين المالية خلال الانتخابات الرئاسية بتسليمه مبالغ مالية بشكل سري لإسكات نساء زعمن أنهن أقمن علاقات مع ترامب.
وكان ترامب قد علق في طريقه إلى بونيس آيرس لحضور قمة العشرين على كوهين قائلاً إنه كان "شخصاً ضعيفاً وغير ذكي".
وعن مشروع برج ترمب العقاري في موسكو، قال: "إذا كنت مرشحاً للرئاسة هذا لا يعني أنه غير مسموح لي بتنفيذ الأعمال" وأضاف أنه لم يكن يخفي هذا الموضوع، لكن محاميه كذب في القضية بهدف التخفيف من حكمه.
أدين كوهين عند مثوله أمام القاضي الفيدرالي في منهاتن يوم الخميس لتقديمه معلومات كاذبة أمام الكونغرس، فقد اعترف في جلسة الاستماع أنه سلّم تصريحاً كتابياً كاذباً حول مشروع مؤسسة ترامب في موسكو.
وكان المحامي السابق لترامب قد استدعي لتحقيق مغلق من قبل الكونغرس في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي بإشراف المستشار روبرت مولر حول ما إن كانت الحملة الانتخابية لترامب تعاونت مع روسيا لترجيح كفة الانتخابات منذ عامين.
وحسب هيئة الشكاوى الجنائية، فقد قال كوهين إن محادثات حول مشروع موسكو جرت ما بين سبتمبر/ أيلول 2015 و يناير/ كانون الثاني 2016 خلال فترة الحملات الانتخابية للرئاسة.
لكن الهيئة قالت إن كوهين يعلم تماماً أن هذه المفاوضات استمرت حتى يونيو/ حزيران في 2016.
تعهد كوهين سابقاً بأنه مستعد لفداء ترامب بروحه، لكن هذا الولاء الأعمى تذبذب بعد أن اقتحمت قوات التحقيق الفيدرالي منزله ومكتبه في أبريل/نيسان من هذا العام.
وفي أغسطس/آب،أدين كوهين، الذي كان الذراع الأيمن لترامب ومحاميه لأكثر من عقد من الزمن، بثماني تهم جنائية بما فيها التهرب الضريبي والتزوير المصرفي وانتهاكات في تمويل الحملة الانتخابية.
واعترف أنه دفع مبالغ مالية لإسكات امرأتين ممن ادّعين إقامة ترامب علاقات معهن أثناء فترة الحملات الانتخابية.
ويعد دفع الأموال سراً لتورية قصص شائنة حول مرشح سياسي انتهاكاً لقانون تمويل الحملات في الولايات المتحدة.
حمّلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل موسكو حصرا مسؤولية المواجهة البحرية الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا في منطقة القرم.
وقالت ميركل إن الأزمة من عمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كليا"، وتعهدت باثارة الموضوع معه.
وكانت قوات روسية أطلقت يوم الأحد الماضي النار على سفن أوكرانية كانت تبحر باتجاه بحر آزوف الذي يقتسم مياهه البلدان والقت القبض على بحارتها.
وحث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو حلف شمال الأطلسي على نشر قطع بحرية في المنطقة.
وكان الرئيس بوتين قد اتهم بوروشينكو بافتعال "الاستفزاز" البحري لتعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في أوكرانيا في العام المقبل.
وكان الرئيس بوروشينكو أعلن الأحكام العرفية في مناطق أوكرانيا الحدودية لمدة 30 يوما ردا على الأزمة.
كما أعلن بوروشينكو يوم الخميس عن فرض قيود على المواطنين الروس المقيمين في أوكرانيا تشمل تحديد حجم المبالغ التي يمكن لهم سحبها من المصارف، وقيود أخرى على التحويل الخارجي والسفر إلى الخارج.

ما الذي جرى قبالة شبه جزيرة القرم؟

وقعت المواجهة يوم الأحد الماضي، عندما كانت ثلاث سفن أوكرانية (زورقان حربيان وقاطرة) تبحر في البحر الأسود باتجاه ميناء ماريوبول في بحر آزوف الذي تقتسم روسيا مياهه مع أوكرانيا.
ولدى وصول السفن مضيق كيرش، واجهها حرس الحدود الروس الذين أطلقوا عليها النار وأصابوا 3 على الأقل من البحارة الأوكرانيين بجروح.
يذكر أن مضيق كيرش يفصل البر الروسي عن شبه جزيرة القرم (الأوكرانية) التي ضمتها روسيا إلى اراضيها عام 2014.
تقول أوكرانيا إن روسيا تتعمد حصار ماريوبول وميناء بيرديانسك الواقع أيضا على بحر آزوف، وانها تمنع السفن من اجتياز مضيق كيرش.
وأمرت محكمة في القرم بتوقيف 24 من البحارة الأوكرانيين المحتجزين لشهرين قبل اخضاعهم للقضاء.

اتهمت المستشارة الألمانية، التي كانت تتحدث وإلى جانبها رئيس الحكومة الأوكرانية فولوديمير غرويسمان في برلين، روسيا بتقييد حق الوصول إلى بحر آزوف عن طريق مد جسر عبر مضيق كيرش.
وقالت إن التصعيد الأخير "من عمل الرئيس الروسي كليا"، متهمة موسكو بانتهاك بنود اتفاق عقد عام 2003 لضمان حرية الملاحة في المنطقة.
وقالت، "أريد أن يطلق سراح البحارة الأوكرانيين،" مضيفة أنها ستتحدث في الموضوع مع الرئيس بوتين على هامش قمة العشرين في الأرجنتين.
وقالت المستشارة الألمانية "طلب منا الجانب الأوكراني أن نعمل بحكمة، فليس هناك حل عسكري لهذه المشاكل وعلينا التركيز على هذه الحقيقة."

يعد حلف شمال الأطلسي أقوى تحالف دفاعي في العالم.
ليست أوكرانيا عضوا في الحلف، ولكن لها وضع الشريك فيه مما يعني أن الجانبين يتعاونان في بعض الأمور السياسية والأمنية.
وكان بوروشينكو قال لصحيفة بيلد الألمانية "نأمل من الدول الأعضاء في حلف الأطلسي أن تكون الآن على استعداد لنقل بعض قطعها البحرية إلى بحر آزوف لمساعدة أوكرانيا وضمان الأمن."
ولم تعلق ناطقة باسم الحلف مباشرة على دعوة الرئيس الأوكراني، ولكنها أكدت على أنه "منذ ضمت روسيا بشكل غير القانوني شبه جزيرة القرم في 2014، عزز الحلف بشكل ملحوظ وجوده في البحر الأسود."

وصف الرئيس الروسي الماجهة البحرية بأنها "استفزاز" دبرته السلطات الأوكرانية "في الفترة السابقة للانتخابات الرئاسية."
يذكر أن شعبية بوروشينكو منخفضة في بلاده، فحسب استطلاعات للآراء أجريت مؤخرا، لم يقل الا 10 بالمئة من المشاركين إنهم ينوون التصويت له في انتخابات 2019، بينما قال 50 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم لن يمنحوه أصواتهم تحت أي ظرف من الظروف حسبما أوردت صحيفة كييف بوست الأوكرانية.
وأضاف الرئيس بوتين أن القرار الذي أصدره بوروشينكو بفرض الأحكام العرفية عقب "حادثة حدودية بسيطة" كان ردا مبالغا فيه خصوصا وأن أوكرانيا لم تفرض الأحكام العرفية حتى ابان الحرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا في الجزء الشرقي من البلاد في عام 2014.
وتقول وسائل الإعلام الروسية إن موسكو نقلت لواءا من صواريخ S-400 المضادة للطائرات إلى شمالي شبه جزيرة القرم، وانها تخطط كذلك لبناء محطة رادار للانذار المبكر من الصواريخ في نفس المنطقة.
وأصر الرئيس بوتين على أن الرد العسكري الروسي كان مناسبا ومتناسبا، لأن الأوكرانيين "تجاوزوا" على المياه الإقليمية الروسية.
ولكن المسؤولين الأوكرانيين نشروا يوم الأربعاء خريطة تبين أن السفن الأوكرانية الثلاث كانت تبحر بمحاذاة مياه القرم الإقليمية عندما احتجزها الروس.

Tuesday 13 November 2018

अशोक चव्हाण का मामला

इन दो विधायकों के अलावा पेड न्यूज़ को लेकर महाराष्ट्र के पूर्व मुख्यमंत्री अशोक चव्हाण का मामला भी सुर्खियों में रहा था.
2009 के विधानसभा चुनाव में अशोक चव्हाण ने महाराष्ट्र के नांदेड़ के भोकार विधानसभा सीट से जीत हासिल की थी. उनकी जीत के बाद निर्दलीय उम्मीदवार माधवराव किन्हालकर ने उनके ख़िलाफ़ पेड न्यूज़ की शिकायत की थी.
इस शिकायत में कहा गया था कि लोकमत अख़बार में अशोक पर्व नाम से सप्लीमेंट छपे थे, जिनके भुगतान की जानकारी अशोक चव्हाण ने अपने चुनावी ख़र्च में नहीं बताई थी.
उस वक़्त 'द हिंदू' अख़बार के पत्रकार पी साईनाथ ने अशोक चव्हाण के चुनावी ख़र्चे की जानकारी पर लगातार रिपोर्टिंग की थी. उन्होंने तब ख़बरों में लिखा था कि जिस तरह का कवरेज अशोक चाव्हाण को मिला और उन्होंने जिस तरह का ख़र्च दिखाया है, उसमें तालमेल नहीं दिखता.
दिलचस्प ये है कि महाराष्ट्र के पूर्व मुख्यमंत्री अशोक चव्हाण ने अपने चुनावी ख़र्च की घोषणा में बताया था कि उन्होंने अख़बार में विज्ञापन के लिए महज 5379 रुपये ख़र्च किए थे जबकि केबल टेलिविजन पर उन्होंने महज 6000 रुपये ख़र्च किए थे.
जबकि प्रेस काउंसिल की पेड न्यूज़ की जांच करने वाली कमिटी ने पाया था कि सिर्फ़ लोकमत अख़बार में अशोक चव्हाण के पक्ष में 156 पेजों का विज्ञापन छापा गया था. चुनाव आयोग ने चव्हाण को 20 दिनों के भीतर जवाब देने के लिए 'कारण बताओ' नोटिस जारी किया था.
हालांकि ये मामला भी हाईकोर्ट होते हुए सुप्रीम कोर्ट तक पहुंचा. ये मामला इसलिए भी सुर्खियों में रहा था क्योंकि सुप्रीम कोर्ट ने अशोक चव्हाण की याचिका को ख़ारिज़ करते हुए चुनाव आयोग के अधिकार में किसी तरह के दख़ल देने से इनकार कर दिया था.
वैसे इस मामले में 13 सितंबर, 2014 को दिल्ली हाईकोर्ट ने अशोक चव्हाण को पेड न्यूज़ के आरोपों से बरी कर दिया था. दिल्ली हाईकोर्ट ने अपने फ़ैसले में कहा था कि ये विज्ञापन अशोक चव्हाण की ओर से ही दिए गए थे, ये बात साबित नहीं हो पाई है. अपने फ़ैसले में हाईकोर्ट ने ये कहा था कि संदेह का लाभ अशोक चव्हाण को दिया जा रहा है.
इन उदाहरणों से ये ज़ाहिर होता है कि पेड न्यूज़ के किसी भी मामले को साबित करना बेहद मुश्किल है. इसकी वजह बताते हुए परंजॉय गुहा ठाकुरता कहते हैं, "पेड न्यूज़ में किसी को कोई रसीद नहीं मिलती, चेक से भुगतान नहीं होता है, इलेक्ट्रॉनिक ट्रांजेक्शन नहीं होता. लिहाजा इसे साबित करना मुश्किल होता है. इसमें पैसों का लेन-देन वैध तरीके से होता नहीं है. इसे प्रमाणित करना आसान काम नहीं है. ये काम चुनाव आयोग का है भी नहीं."